كركي: آليات جديدة لضبط الإنفاق الصحّي بالتوازي مع زيادة التقديمات والتعرفات

في ظلّ التحوّلات الجوهريّة التي يشهدها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لم يعد مسار الإصلاح والتحديث مجرّد وعود نظريّة، بل واقعًا ملموسًا تُرجم عبر إجراءات نوعيّة طالت أحد أكثر الملفات حساسية: تغطية الدّواء.

ففي الأشهر الأخيرة، عاد الضمان الصحّي ليؤمّن تغطية دوائية تتراوح بين 80% و95% من ثمن الدواء، وذلك بناءً على التسعيرة الأدنى لحبّة الدواء (تعرفة الصندوق المعتمدة)، كما توسّعت سلّة الأدوية المشمولة من 3000 دواء إلى حوالي 4500 دواء.

هذا التقدّم لم يقتصر على الأدوية، بل انسحب أيضًا على ملف الاستشفاء حيث عادت نسبة أغلب الأعمال المقطوعة وغير المقطوعة (الطبابة) إلى 90%، باستثناء المستلزمات الطبية التي ما تزال قيد الدّرس، والتي سوف يصار إلى تصحيح تعرفاتها بما يتناسب مع أسعارها الفعليّة الحاليّة.

كما لم يتوقّف الصندوق عن ضخّ مبالغ ماليّة في حساب المستشفيات والأطبّاء، بشكل دوريّ وشبه أسبوعيّ، بغية عدم تحميل المضمونين أيّة فروقات مالية إضافيّة غير مبرّرة.

مقابل هذه الديناميّة الإصلاحيّة على الصعيد الصحّي، يحرص المدير العام للصندوق للضمان على اعتماد سياسة صارمة لضبط الإنفاق ومنع الهدر وحماية أموال الضمان.

فكما يجري العمل على تصحيح الأسعار لتعزيز استدامة القطاع الصحّي وضمان جودة الرعاية، فإنّه يؤكّد دائماً على التزامه التام بالرقابة والمساءلة، وتطوير آليات العمل بما يضمن الشفافية، ويحول دون أي تجاوزات أو إساءة استخدام للمال العام، صونًا لحقوق المضمونين والأجيال المقبلة.

وانطلاقاً من هذا المبدأ وضمن مسار تطوير الأطر الرقابية وترسيخ الثقة بين الصندوق وجميع شركائه في القطاع الصحي، وبعد اعتماد آليّة “بطاقة الخروج” في المستشفيات المتعاقدة مع الصندوقـ كذلك بعد تنظيم عملية احتساب جلسات العلاج بالأشعة للمرضى، منعًا لأي تجزئة مصطنعة أو تلاعب في التواريخ، أصدر د. كركي تعميماً بتاريخ 1/7/2025 حمل الرقم 1633 قضى بموجبه إحالة الاستمارات الدوائيّة التي تتجاوز قيمتها بعد التصفية ال 10 ملايين ل.ل. إلى المراقبة الطبيّة في المكتب، إضافة إلى تلك تتضمّن أدوية للأمراض السرطانية والمستعصية (أي التي تحمل الرمز * أو **) وذلك بعد التحقّق من وجود كافّة المستندات المطلوبة وأن تكون مستوفية للشروط القانونية (توقيعها من مصلحة المراقبة الطبيّة عند الحاجة)، وإلّا سوف يتمّ رفضها.

كما أعطى المدير العام لرئيس المركز صلاحيّة إحالة أيّ معاملة، مهما كانت قيمتها، على المراقبة الطبيّة في المكتب، بناءً على اقتراح معلّل من المصفّي.

ويُعدّ هذا التعميم خطوة جريئة وجديّة في المسار الإصلاحي الواضح الذي يقوده د. كركي على أكثر من صعيد، من التغطية الصحية، إلى التقديمات العائلية، فإصلاح نظام التقاعد.

ويبقى الهدف الأوّل هو تعزيز مكانة الضمان الاجتماعي بوصفه صمّام أمان معيشي وصحي وإجتماعي أساسي في لبنان، شرط أن تستكمل هذه الجهود بإصلاحات هيكلية أوسع وبدعم من الجهات الوطنية كافّة.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 2/7/2025

كركي: 45 مليار ل.ل. مدفوعات جديدة للمستشفيات والأطبّاء

يواصل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي، جهوده لتعزيز الاستقرار الصحي وضمان استمرارية تقديم الخدمات للمضمونين، من خلال خطوات نوعية موجّهة نحو القطاع الاستشفائي.

وقد أثبت هذا النهج، الذي اعتمده منذ وقوع الأزمة المالية والاقتصادية في عام 2019، فعاليته، لا سيّما من خلال متابعة العمل على رفع التعرفات الطبية والاستشفائية وبصورة دوريّة وكلما دعت الحاجة. كذلك، من خلال اعتماد نظام السلفات المالية للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق، سواء عن الأعمال الجراحية المقطوعة أو غير المقطوعة (كالطبابة والعناية الفائقة وغيرها)، حرصًا على استمرار تقديم الخدمات الصحيّة للمضمونين في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.

وفي هذا الإطار، أصدر المدير العام للصندوق قرارًا بتاريخ 27/6/2025 حمل الرقم 602 قضى بموجبه صرف سلفة ماليّة جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق على حساب معاملات الأعمال الجراحية المقطوعة، بقيمة 45 مليار ليرة لبنانية، ستُحوّل إلى حسابات المستشفيات والأطباء المتعاقدين مع الصندوق خلال الأيام القليلة المقبلة، عن الأعمال الجراحية المقطوعة المنجزة، وذلك ضمن سياسة الدفع المنتظم لمقدّمي الخدمات الصحيّة التي تعتمدها الإدارة.

وتأتي هذه الخطوة امتدادًا للدفعات المالية التي يسدّدها بشكل شبه أسبوعي، والتي تهدف إلى دعم المستشفيات والأطباء في مواجهة التحديات التشغيلية، وضمان استمرارية الخدمات الطبيّة وفق التعرفات المعتمدة من قبل الصندوق، بما يساهم في التخفيف عن كاهل المضمونين وتعزيز ثقتهم بالضمان.

وبالتالي، أصبح مجموع ما دُفع حتى اليوم عن الأعمال الجراحية المقطوعة 1352 مليار ل.ل،. كما بلغت كلفة علاج مرضى غسيل الكلى حوالي 597 مليار ل.ل. أمّا التقديمات الصحيّة المتنوعة للأفراد التي تشمل المعاينات الطبيّة والدواء، فقد ناهزت ال 539 مليار ل.ل.

وبذلك، يكون الضمان الاجتماعي قد سدّد للمستشفيات، والأطباء، والمضمونين، ما مجموعه حوالي  2488 مليار ل.ل. منذ بداية عام 2025.

وبهذه المناسبة، جدّد د. كركي دعوته إلى جميع المستشفيات المتعاقدة للإسراع في تقديم المعاملات الاستشفائيّة المنجزة (الطبابة) والمستندات المطلوبة، حرصًا على تسريع عمليّات الدفع وضمان حسن سير العلاقة بين الصندوق ومقدّمي الخدمات الصحّية. وختم المدير العام بالتأكيد على أن الصندوق سيواصل تطبيق خطّته الإصلاحية والمالية، التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين ضمان حقوق المضمونين وتأمين استمرارية عمل المؤسسات الاستشفائيّة، بالتوازي مع الانفتاح على التجارب الدولية والإقليميّة ومواصلة العمل لتحديث وتطوير آليات العمل والخدمات التي يوفرها الصندوق.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 27/6/2025

كركي: مضاعفة التعويضات العائلية للأجراء لتحسين وضعهم المعيشي

في إطار جهوده المستمرة لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتحديث نظم التقديمات بما يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الراهنة، أعلن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د.محمد كركي عن زيادة التعويضات العائليّة التي يتقاضاها الأجراء عن الشريك (الزوج/الزوجة) والأولاد وذلك بعد تعديل الحدّ الأقصى للكسب الخاضع للحسومات في فرع التعويضات العائلية.

ويأتي هذا التعديل ثمرة تعاون وثيق بين إدارة الصندوق ومجلس الإدارة ووزارة العمل، وانسجاماً مع المبادئ الإصلاحية التي يعتمدها الصندوق لمواكبة تطلعات المواطنين لجهة تحسين وضعهم المعيشي ولتحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية.

وفي التفاصيل، واستنادًا إلى إنهاء مجلس الإدارة بموجب القرار رقم 1384 تاريخ 11/4/2025، وبناءً على اقتراح معالي وزير العمل، وبعد موافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 14/5/2025، واستنادًا إلى المرسوم رقم 13619 الصادر بتاريخ 10/7/2024 والمنشور في الجريدة الرسمية – العدد 27 بتاريخ 19/6/2025،

أصدر د. كركي مذكّرة إعلاميّة بتاريخ 20/6/2025 حملت الرقم 793 قضى بموجبها تعديل الحد الأقصى للكسب الخاضع لحسومات فرع التعويضات العائليّة ليُصبح 18,000,000ل.ل. شهرياً.

كما تمّت مضاعفة التعويضات العائليّة التي يتقاضاها الأجراء وحُدّدت القيمة الشهرية القصوى للتقديمات بمبلغ 4,500,000 ل.ل. بدلاً من 2250000 ل.ل. تُوزّع على النحو الآتي:

• 1,200,000 ل.ل. عن الشريك (الزوج أو الزوجة) بدلاً من 600000 ل.ل.

• 660,000 ل.ل. بدلاً من 330000 ل.ل. عن كل ولد، لغاية خمسة أولاد كحد أقصى.

أمّا بالنسبة للسائقين العموميين الذين يقودون سياراتهم بأنفسهم، فقد تمّ تحديد القيمة الشهرية القصوى للتعويضات العائلية الجديدة بمبلغ 2,600,000 ل.ل، موزّعة كما يلي:

• 1,000,000 ل.ل. عن الشريك (الزوج أو الزوجة) ،

• 320,000 ل.ل. عن كل ولد، لغاية خمسة أولاد كحد أقصى.

وتُعتبر هذه التعديلات سارية المفعول اعتبارًا من 1/7/2025.

ويأتي هذا التعديل في سياق خطة شاملة لتحديث نظام الضمان الاجتماعي وتعزيز فعاليته وخدماته ولاسيّما لحماية الطبقات العاملة والأسر اللبنانية من خلال زيادة التقديمات النقديّة لهم.

وأمل د. كركي أن تستكمل زيادة العطاءات والتقديمات الاجتماعيّة والنقدية للأجراء بزيادة الحدّ الأدنى الرسمي للأجور في المستقبل القريب.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 20/6/2025

كركي يؤكّد استمرار دعم الصندوق للقطاع الصحّي ويدعو المستشفيات للإسراع بتقديم معاملاتها المنجزة

تأكيدًا منه على المسار التطويري المتصاعد، الذي يأتي استجابة للتحدّيات المتراكمة والظروف الاستثنائية التي أرخت بثقلها على أداء المؤسسات العامّة، يواصل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي اتخاذ خطوات نوعيّة تهدف إلى تحسين آليّة العمل وتسريع وتيرة إنجاز المعاملات، بما يضمن حقوق المضمونين ويحفظ كرامتهم، ويؤمّن في الوقت ذاته مستحقّات مقدّمي الخدمات الصحية.

وفي هذا الإطار، أصدر د. كركي توجيهاته بصرف دفعة ماليّة جديدة للمستشفيات والأطبّاء وقدرها 61 مليار ل.ل. لتسديد قيمة المعاملات الاستشفائيّة المتعلّقة بالأعمال الجراحيّة المقطوعة المنجزة وذلك ضمن سياسة الدفع المنتظم والممنهج التي اعتمدتها إدارة الصندوق لضمان استمرارية الدعم وتأمين الحقوق الماليّة لمقدّمي الخدمات الطبيّة والاستشفائيّة.

وأشار المدير العام إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الثقة والتعاون مع مختلف الجهات الصحيّة، من مستشفيات وأطباء ومؤسسات، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المستحقات في المرحلة المقبلة، وفقاً للأولويات والإمكانات المتوفرة.

كما جدّد د. كركي طلبه من كافّة المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق لتأمين المستندات المطلوبة والمعاملات الاستشفائيّة المنجزة للمباشرة بدفع السلفات الماليّة عن الأعمال الاستشفائيّة غير المقطوعة (أعمال الطبابة).

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 18/6/2025

كركي: تنظيم احتساب جلسات العلاج بالأشعة ولعدم تجزئة الفاتورة الاستشفائيّة

منذ اندلاع الأزمة المالية في لبنان عام 2019، وما تبعها من انهيار في سعر صرف العملة الوطنية وتداعيات طالت مختلف القطاعات، ولا سيّما القطاع الصحي، عمل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي، على تحديث السياسات والتعريفات الطبية بهدف الحفاظ على استمرارية التغطية وعودتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

وفي هذا السياق، وبعد تعديل تعرفة العلاج بالأشعة للأمراض السرطانية بموجب المذكرة الإعلامية رقم 788 تاريخ 15 نيسان 2025، وحرصًا على ضمان العدالة في احتساب التكاليف، أصدر د. كركي مذكرة إعلاميّة جديدة بتاريخ 13/6/2025 حملت الرقم 792 قضى بموجبها تنظيم آلية احتساب فواتير جلسات العلاج بالأشعة (Radiotherapy) ومنع أي محاولة لتجزئة الجلسات أو التلاعب بتواريخها وإيماناً منه بضرورة إفادة المضمونين الذين باشروا بالعلاج بالأشعة من التعرفات الجديدة كالتالي:  

في حال بدأ المريض جلسات العلاج قبل 15/4/2025 واستمر بها بعد هذا التاريخ، يتم اعتماد تاريخ انتهاء آخر جلسة كمرجع لتحديد التعرفة، وتُحتسب الفاتورة كاملة وفق التعرفة الجديدة الصادرة في المذكرة 788، وكأن الجلسات متّصلة وغير مجزّأة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المدير العام للصندوق لتعزيز الشفافية، وتوحيد المعايير في التعامل مع الملفات الطبية الحساسة، مع ضمان حماية أموال الصندوق واستمرارية التغطية للمضمونين الذين يخضعون لعلاجات طويلة الأمد وللتخفيف من الأعباء الماليّة المترتّبة عليهم وإفادتهم من التعرفات الجديدة المقرّة من قبل إدارة الصندوق.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 16/6/2025

كركي: مذكرات تنظيمية لضبط آلية التعاون مع المستشفيات وضمان الشفافية ولعدم تقاضي فروقات مالية غير مبررة

إدراكًا منه لمسؤولياته في حماية حقوق المضمونين وضمان جودة الخدمات، يواصل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي العمل على ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية ويسعى باستمرار إلى تطوير أطر العمل التنظيمية والرقابية، بما يساهم في ضبط الأداء، وترشيد الإنفاق، وتعزيز الثقة المتبادلة بين مختلف الجهات المعنية في النظام الصحي.

وفي هذا الإطار، أصدر المدير العام للصندوق مذكّرتين تنظيميتين وتعميمًا إداريًا، بهدف تنظيم آلية العمل التعاقدي مع المستشفيات، وضبط إجراءات دفع السلف المرتبطة بمعاملات الاستشفاء (الطبابة)، بما يضمن تحسين مستوى التعامل مع المرضى وصون حقوقهم.

فبموجب المذكرة رقم 46 الصادرة بتاريخ 11/6/2025، ألزم د. كركي المستشفيات باعتماد “بطاقة الخروج من المستشفى” كوثيقة إلزامية تُرفق بكلّ معاملة استشفاء. وقد حدّد المعايير الواجب التقيّد بها، بالإضافة إلى توقيعها من المراقب الإداري والمستشفى والمضمون، والتفاصيل التي يجب أن تتضمنّها وهي كالتالي:

• قيمة الفاتورة الإجمالية

• مساهمة الصندوق

• مساهمة المضمون

• كشف بأي مبلغ إضافي مدفوع

أمّا بموجب المذكرة رقم 47 الصادرة في 11/6/2025، فقد ربط المدير العام استفادة المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق من أحكام المذكّرة الإعلاميّة 790 في 16/5/2025 المتعلّقة بإعطاء سلفات على حساب معاملات الاستشفاء غير المقطوع (الطبابة) بتوقيع تعهّد رسمي تبلّغه إلى المديرية المالية – مصلحة المحاسبة في الصندوق ومفاده أنّ:

“المستشفى يتعّهد بالتقيّد بقانون الضمان الاجتماعي والأنظمة ذات الصلة وبعقد الاتفاق النموذجي الموقع مع الصندوق وكافة مندرجاته ولا سيما لجهة:

– قبول جميع المرضى المضمونين والالتزام التام بالتعرفات المقررة من قبل الصندوق.

– عدم تقاضي أية فروقات مالية على اختلاف تسمياتها، لا سيما المبالغ المدفوعة سلفاً عند دخول المرضى المضمونين (DEPOSIT) أو المبالغ التي تفوق مساهمة المضمونين النظامية والمحددة فقط ب 10%.

– لزوم توقيع المضمون / المستفيد على فاتورة الاستشفاء وكشف الحساب وبطاقة الخروج.

– إدخال المستشفى على برامجه المكننة، من دون أي تباطؤ وبصورة عاجلة، لكافة التعديلات الاستشفائية التي يجريها الصندوق على تعرفاته، وذلك خلال مهلة أسبوع كحد أقصى من تاريخ صدورها.

– في حال ارتكاب أيّة مخالفة لهذا التعهد تأخذ المستشفى علماً بحق الصندوق باتخاذ كافة التدابير القانونية والنظامية”

وفي السياق عينه، أصدر د. كركي تعميمًا بتاريخ 11/6/2025 حمل الرقم 1434 طلب بموجبه من مديرية ضمان المرض والأمومة – مصلحة الرقابة الإدارية على المستشفيات، إعداد تقرير شهري يُبيّن المستشفيات التي لا تلتزم بأحكام المذكرة 46، وإبلاغه إلى المدير العام تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الجهات المخالفة.

ويؤكّد المدير العام أن أيّة مخالفة لأحكام هاتين المذكرتين والتعميم أعلاه سيُقابل بالتدابير وبالإجراءات اللازمة ومن بينها وقف إعطاء السلفات المالية للمستشفيات المخالفة وصولاً إلى فسخ التعاقد معها وحقّ استرداد المبالغ المدفوعة دون وجه حقّ.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 11/6/2025

الضمان الاجتماعي يواصل مسيرة الإصلاح: تعزيز التغطية الطبية ودعم الاستقرار الصحي للمضمونين

في ظلّ الظروف الاقتصادية والمعيشية الضاغطة، يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تنفيذ خطّته الإصلاحية الهادفة إلى تعزيز الأمن الصحي والاجتماعي، من خلال تحسين التغطية الصحيّة والطبيّة للمضمونين، ومواكبة المستشفيات ومقدّمي الخدمات الصحية ضمن الإمكانيات الماليّة المتوفّرة لدى الصندوق.

وفي هذا السياق، أعلن المدير العام للصندوق د. محمد كركي، عن تحويل سلفة مالية جديدة بقيمة 73 مليار ل.ل.، مخصصة لتغطية المستحقات المتعلقة بالأعمال الجراحية المقطوعة، بما يسهم في دعم المستشفيات ماليًا وضمان استمرارية الخدمات الضرورية للمضمونين من دون تحميلهم أيّة أعباء إضافية أو فروقات مالية مخالفة للتعرفات المعتمدة من قبل الصندوق.

وفي التفاصيل، فقد أصدر د. كركي بتاريخ 10/6/2025 قراراً حمل الرقم 577، قضى بموجبه صرف دفعة مالية جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق، على حساب معاملات الأعمال الجراحية المقطوعة، بقيمة 73 مليار ل.ل. وسوف يتمّ تحويل هذه الأموال إلى حسابات المستشفيات والأطباء خلال الأيام القليلة المقبلة. وبالتالي، أصبح مجموع ما دُفع حتى اليوم عن الأعمال الجراحية المقطوعة 1058 مليار ل.ل،. كما بلغت كلفة علاج مرضى غسيل الكلى حوالي 580 مليار ل.ل. أمّا التقديمات الصحيّة المتنوعة للأفراد التي تشمل المعاينات الطبيّة والدواء، فقد ناهزت ال 539 مليار ل.ل.

وبذلك، يكون الضمان الاجتماعي قد سدّد للمستشفيات، والأطباء، والمضمونين، ما مجموعه حوالي 2177 مليار ل.ل. منذ بداية عام 2025.

وفي السياق نفسه، وحرصًا على تسهيل وتسريع عمليّة قبض معاملات المضمونين في مختلف المناطق، أصدر المدير العام قرارًا آخراً بتاريخ 10/6/2025 حمل الرقم 576 قضى بموجبه إعطاء مكتب جزّين سلفة ماليّة استثنائيّة مخصّصة لمعالجة معاملات المضمونين الاختياريين، وذلك بهدف ضمان حسن سير العمل وتسريع دفع المعاملات الطبيّة.

وفي موازاة هذه الإجراءات الداخلية، وعلى الصعيد الخارجي، فقد بدأ المدير العام بمتابعة نتائج مشاركته في أعمال مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف – سويسرا، حيث سيضع في المدى القريب خطّة لكيفيّة الانتقال من العمالة غير المنظّمة، إلى أسواق عمل أكثر تنظيمًا وعدالة.

وأكد د. كركي في هذا الإطار على أهمية الاستفادة من التجارب الدولية التي عرضت في المؤتمر، ووضع سياسات وطنية تُعزّز الحوار الاجتماعي وتضمن الوصول إلى العمل اللائق والحماية الاجتماعية الشاملة لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الفئات الهشّة.

وختم المدير العام للصندوق بالتأكيد على أنّ هذه المؤسسة الوطنيّة الجامعة سوف تبقى في طليعة المؤسسات الساعية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، عبر الجمع بين الإصلاح الداخلي والانفتاح على التجارب الدولية والإقليميّة الرائدة في هذا الحقل.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 10/6/2025

كركي يلتقي المطيري في جنيف

شارك رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي في أعمالمؤتمر العمل الدولي الدورة ١١٣ المنعقد في مدينة جنيف على المستوى الوزاري رفيع المستوى وبمشاركة وفود تمثل الحكومات وأصحاب العمل واتحادات العمال من 187 دولة ، ويتضمن جدول أعمال المؤتمرمناقشة تقرير مدير عام منظمة العمل الدولية حول ” الوظائف والحقوق والنمو : تعزيز الترابط ” والذي يدعو فيه إلى تشكيل تحالف عالمي لتعزيز العدالة الإجتماعية وتوفير الحماية الإجتماعية والعمل اللائق للجميع ، كذلك يناقش المؤتمر بنود فنيّة تتعلق بالانتقال نحو السمة المنظمة للعمل بغية النهوض بالعمل اللائق، ومناقشة وإقرار معيار دولي للحماية من المخاطر البيولوجية في بيئة العمل ، كما يناقش المؤتمر التقرير الخاص بتحقيق العمل اللائق في إقتصاد المنصات إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا التي تهم العمال .

كما تضمن المؤتمر طرح مشروع قرار تاريخي يتعلق بمركز دولة فلسطين في منظمة العمل الدولي ، ويسعى القرار الى رفع مكانتها من ” حركة تحرير وطني ” الى ” دولة مراقبة غير عضو ” بما يتماشى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وكانت للدكتور كركي عدد من المداخلات خلال عمل اللّجان الفنيّة للمؤتمر ، وكذلك كانت له سلسلة من اللقاءات مع أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر ، لا سيما مع مدير عام منظمة العمل العربية الاستاذ فايز علي المطيري ، حيث نوّه د. كركي بكلمته في المؤتمر التي ركزت على أنشطة المنظمة وعلى مذكرته لمؤتمر العمل الدولي التي أقرّت في مؤتمر العمل العربي الدورة 51 القاهرة .

وتم خلال اللقاء مناقشة البنود المدرجة على جدول أعمال المؤتمر وكيفية الاستفادة منها في بلداننا العربية خاصة تلك المتعلقة بتطبيق السياسات والمعايير الدولية للإنتقال نحو الإقتصاد المنظّم وتأمين العمل اللائق والحقوق التأمينية للعمال .

كما تم التطرّق إلى التعاون الدائم بين المنظمة والجمعية العربية للضمان الاجتماعي وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم تحقيق أهداف الجمعية في تحقيق الحماية والعدالة الإجتماعية للمواطنين العرب .

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 5/6/2025

كركي يتابع من جنيف الاتجاهات المستقبلية لأسواق العمل والانتشار الواسع للاقتصاد غير المنّظّم

شارك المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر العمل الدولي، الذي يُعقد في جنيف – سويسرا، في دورته 113 الممتدة بين 2 و13 حزيران 2025.

يُعدّ هذا المؤتمر من أبرز المحطّات العالميّة للحوار حول مستقبل العمل والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية والنمو الشامل، بمشاركة وفود ثلاثية التمثيل (حكومات، عمّال، أصحاب عمل) من أكثر من 187 دولة، من بينها لبنان الذي يمثّله وفد برئاسة معالي وزير العمل د. محمد حيدر.

تركّزت أعمال اليوم الأول على مناقشة الأوضاع الراهنة والتوجهات المستقبلية لأسواق العمل في مختلف الدول، بالإضافة إلى عرض الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تعزيز الحوار الاجتماعي، وضمان العمل اللائق، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وحظي موضوع الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي بحيّز بارز ضمن فعاليات المؤتمر. فقد شارك د. كركي في أعمال لجنة متخصّصة ناقشت قضية الانتقال من القطاع غير المنظّم إلى القطاع الرسمي بغية النهوض بالعمل، باعتبارها من أبرز التحديات الاقتصادية والاجتماعية، لا سيّما في الدول النامية والفقيرة. وتشير الإحصاءات إلى أنّ أكثر من 75% من الشباب في هذه الدول يعملون ضمن قطاعات غير منظّمة مثل الزراعة، الخدمة المنزلية، العمل في الشوارع، وحتى عمالة الأطفال…

وقد استعرضت اللّجنة خصائص هذا القطاع وتداعياته على العماّل، وطرحت الأسس والمعايير اللازمة لضمان انتقال سلس نحو قطاع منظّم يؤمّن الحماية الاجتماعية ويحدّ من الهشاشة والفقر. كما تمّ عرض عدد من التجارب الدولية الناجحة والمبتكرة التي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.

ومن المنتظر أن تخلص أعمال اللجنة إلى مسودّة خطة عمل وحلول عمليّة كذلك توصيات تساعد الدول على تفعيل وتنفيذ عملية الانتقال نحو الاقتصاد الرسمي.

وفي هذا الإطار، أعرب د. كركي عن أمله في أن يتمكّن الوفد اللبناني من بلورة أفكار واستراتيجيات عمليّة مستندة إلى التجارب الدولية المعروضة، تسهم في معالجة هذه القضية الملحّة، لا سيّما أنّ العمالة غير المنظّمة تُشكّل نحو 65% من القوى العاملة في لبنان. كما أكّد أهميّة الاستفادة من التجارب الناجحة المعروضة والتوصيات النهائية التي سيصدرها المؤتمر عند انتهاء أعماله في سبيل رسم سياسات اجتماعية أكثر شمولاً وعدالة.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 3/6/2025

كركي: تعديل تعرفة الصور الشعاعيّة خطوة جديدة ضمن خطة الإصلاح الشامل للضمان الاجتماعي

كركي: تعديل تعرفة الصور الشعاعيّة خطوة جديدة ضمن خطة الإصلاح الشامل للضمان الاجتماعي

في خضمّ الأزمات الماليّة والاقتصاديّة الحادّة التي أثّرت على مختلف جوانب الحياة في لبنان، يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مسيرة الإصلاح والتطوير بهدف تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي والصحّي للمضمونين.

وبفضل خطّة شاملة يقودها المدير العام د. محمد كركي، شهدت الفترة الأخيرة مجموعة من الإنجازات البارزة التي طالت مختلف الفروع والخدمات، بدءًا من رفع نسبة التغطية الدوائيّة وعودتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة (80% للأدوية العاديّة و95% للأدوية السرطانية والأمراض المستعصية).

كذلك توسيع التغطية الاستشفائيّة لتشمل معظم الأعمال الجراحية المقطوعة والأعمال الطبيّة غير المقطوعة – الطبابة (الإقامة العاديّة، العناية الفائقة، العزل وكافّة الأعمال المخبريّة والشعاعيّة) التي تمّ تعديلها في شهر آذار 2025 .

وفي هذا السياق، وبناءً على قرار مجلس الإدارة رقم 1390 المتّخذ في الجلسة 1101 تاريخ 16/5/2025 ومصادقة سلطة الوصاية عليه بموجب القرار 55/1 تاريخ 23/5/2025،

أصدر المدير العام للصندوق مذكّرة إعلاميّة بتاريخ 30/5/2025 حملت الرقم 791 قضى بموجبها تعديل تعرفة الصور الشعاعيّة PET SCAN وMRI وCT-SCAN، لمواكبة الارتفاع الكبير في كلفة هذه الخدمات بحيث أصبحت كالتالي:

العمل الطبي IN OUT

CT SCAN > 16 SLICES 5,000,000 4,500,000

CT SCAN ≤ 16 SLICES 3,600,000 3,000,000

CT CONTRAST 1,800,000 1,800,000

MRI ≥ 1.5 TESLA 8,000,000 7,000,000

MRI < 1.5 TESLA 6,000,000 5,500,000

MRI CONTRAST 1,800,000 1,800,000

PET CT SCAN < 15 YEARS

(عمر المكنة) 29,000,000 29,000,000

PET CT SCAN ≥ 15 YEARS

(عمر المكنة) 23,000,000 23,000,000

وفي الختام، يؤكّد د. كركي التزامه الراسخ بمتابعة العمل وتطويره لتكييف التعرفات الطبيّة والاستشفائيّة الجديدة مع متطلبات المرحلة الحرجة، بما يضمن استمرارية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية وبأسعار عادلة تضمن كرامة المواطنين وحقّهم في رعاية صحيّة لائقة.

مديريّة العلاقات العامّة

بيروت في 30/5/2025