كركي يلتقي القصيفي والأسمر

استقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي ونائب النقيب صلاح تقي الدين في حضور رئيس الاتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر.

أثنى القصيفي على جهود إدارة الصندوق واعتبر أنّ خطوة إخضاع الصحافيين والمصوّرين إلى الصندوق – فرع ضمان المرض والأمومة – (قانون في العام 2022) إنجاز مهمٌّ جدّاً، خصوصًا في هذه الأحوال الصعبة التي مرّ بها لبنان وتطال كل الشرائح العاملة. كذلك، رحّب بالمرسوم التطبيقي رقم 416 تاريخ 10/6/2025 الصادر عن مجلس الوزراء.

وخلال اللقاء، تباحث المجتمعون في النظام التطبيقي الذي أقرّه مجلس إدارة الضمان، ودرسوا إمكان خفض نسب الاشتراكات نظرًا للوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي يعاني منه المحرّرون والمصوّرون.

وتم التوافق على العمل من أجل الاستجابة لهذ الطلب بما يتلاءم مع حقوق وأوضاع المستفيدين من القانون المذكور. وإذ كرّر القصيفي شكره لكلّ من ساهم في إصدار القانون والمرسوم التطبيقي، وبخاصّة وزير العمل ورئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني الاجتماعي ومدير عام الصندوق، ورئيس الاتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر، أمل في أن تشمل خدمات الصندوق الوطني كل الفئات حتى يصبح كل مواطن لبناني مضموناً، متمنيًّا في إنجاز التعديل المطلوب في أسرع وقت ممكن.

بيروت 11/9/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي يتابع مع الأسمر وشميط أوضاع مكتب الضمان في بيت الدين

استقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي في مكتبه ظهر اليوم رئيس الاتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر والأمين العام لجبهة التحرّر العمالي السيد الوليد شميط، حيث جرى البحث في موضوع مكتب الضمان في بيت الدين.

وتناول اللقاء القرار القضائي القاضي بالإخلاء الفوري للمبنى الذي يشغله الصندوق في بيت الدين، وما قد يترتّب عليه من تداعيات سلبيّة على أبناء المنطقة والقرى المجاورة، نظراً إلى الخدمات الصحيّة والاجتماعية التي يوفّرها المكتب، والتي تغني الأهالي عن تحمّل أعباء التنقّل إلى مراكز أبعد. ويُذكر أنّ آلاف المضمونين يستفيدون من خدمات هذا المكتب بصورة دائمة.

وقد اتفق المجتمعون على جملة من الحلول الممكنة والواقعية، أبرزها تأمين مقرّ بديل مؤقّت إلى حين تسوية الأوضاع القانونيّة العالقة والتوصّل إلى صيغة نهائية تحفظ حقوق المضمونين وتؤمّن استمرار عمل المكتب بشكل طبيعي وفعّال.

وفي ختام اللقاء، توجّه السيد شميط بالشكر إلى د. كركي على تجاوبه وتعاونه الإيجابي مع المقترحات، وحرصه على تلبية احتياجات أهالي الشوف عموماً وبيت الدين والجوار خصوصاً. وأكّد أنّ الاتصالات ستُستكمل مع الجهات المعنية لإيجاد الحل الأنسب بالسرعة الممكنة، بما يضمن استمرارية الخدمات وعدم انقطاعها عن المواطنين.

من جهته شدّد المدير العام للصندوق على أهميّة انتشار مكاتب الصندوق على مختلف الأراضي اللبنانية، مؤكداً أنّ الضمان سيبقى دائماً إلى جانب المضمونين وأصحاب الحقوق، وأنّ أي إجراء يُتخذ لن يكون على حساب حاجات الناس وكرامتهم.

بيروت 9/9/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي: بدء استفادة الصحافيين والمصورين اللبنانيين من التقديمات الصحيّة في الضمان

أعلن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي، من خلال مذكرة إعلامية أصدرها بتاريخ 2/9/2025 وحملت الرقم 808، أنّه واستناداً إلى قرار مجلس الإدارة رقم 1418 الصادر في جلسته عدد 1115 المنعقدة بتاريخ 14/8/2025، تقرّر إخضاع الصحافيين والمصورين اللبنانيين غير المستفيدين من أي تقديمات أخرى لأحكام قانون الضمان الاجتماعي المتعلّقة بالعناية الطبية في حالتي المرض والأمومة حصراً، من دون شمولهم بسائر تقديمات الضمان.

ويأتي هذا القرار ترجمة عمليّة للنهج الذي دأب المدير العام على اعتماده منذ سنوات، والهادف إلى توسعة مظلّة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع العاملين مهما كانت طبيعة عملهم، وهو ما كان محور مداخلته الأخيرة كرئيس تنفيذي للجمعية العربيّة للضمان الاجتماعي، في الندوة القومية التي نظّمتها تحت عنوان: “توسعة المظلّة لتغطية العاملين في القطاع غير المنظم”.

وأكد د. كركي أنّ هذا الإجراء ليس وليد اللحظة، بل ينسجم مع النهج الذي تتّبعه إدارة الضمان منذ فترة طويلة لجهة تكريس الحقّ بالضمان الاجتماعي ليصبح بمتناول كلّ مواطن لبناني وأمل المدير العام أن تعزّز هذه الخطوة المسار الإصلاحي القائم على تعزيز شموليّة الضمان والعمل على إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية والحوكمة الرشيدة.

وفي الختام، تقدّم د. كركي بهذه المناسبة بالشكر من كلّ من ساهم في تحقيق هذه الإنجاز الوطني الكبير ووعد بأنّه سيضاعف جهوده لشمول شرائح إضافيّة جديدة لاسيّما المزارعين وعمّال البلديّات وخبراء المحاسبة والمعالجين الفيزيائيّين.

بيروت 8/9/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي يدعو إلى وضع استراتيجيّة وطنية وخارطة طريق لشمول العاملين في القطاع غير المنظّم

اختتمت الجمعيّة العربيّة للضمان الاجتماعي أعمال ندوتها المتخصصة التي انعقدت برعاية معالي وزير العمل الدكتور محمد حيدر، في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان : توسعة الشمول لتغطية العاملين في القطاع غير المنظم، وذلك بحضور رئيس المكتب التنفيذي للجمعيّة والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان د. محمد كركي وممثّل المدير العام لمنظّمة العمل العربية المستشار إسلام سناء و المدير العام للمعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية د. زياد عبد الله ، وبمشاركة فعاليات اقتصاديّة واجتماعيّة ونقابيّة وممثّلين عن مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية في المنطقة العربية.

على ضوء العروض القيّمة التي قدّمها الخبراء المختصّين بالإضافة إلى عروض قطريّة لعدد من مؤسسات الضمان الاجتماعي في المنطقة العربيّة، تمّ استخلاص التوصيات التالي بيانها:

  1. أهميّة وضع استراتيجيّة وطنية وخارطة طريق لشمول العاملين في القطاع غير المنظّم في أنظمة الحماية الاجتماعيّة. 
  2. أهميّة دعم مساهمات العاملين غير النظاميين من ذوي الدخل المنخفض من قبل الدولة، بحيث تكون المساهمات تدريجية ومرتبطة بالقدرة على المساهمة.
  3. العمل على إنشاء برامج تأمينيّة مبسطة ومرنة ومستدامة: تصميم حزم التقديمات (المزايا) خاصة بمجموعات العمال غير النظاميين (مثل العمال الزراعيين والحرفيّات والعاملين لحسابهم الخاص)، وتشمل تقديمات قصيرة الأجل (الأمومة، إصابات العمل، المرض) بما يجعل الخطط أكثر جاذبية.
  4. اعتماد طرق دفع مرنة في أنظمة التأمينات الاجتماعية للعاملين، مثال: مكاتب التحويلات السريعة والمساهمات الموسمية، وأنظمة دفع إلكترونية (mobile money) والتشبيك مع منصّات الضرائب العامة.
  5. تبسيط الإجراءات الإدارية واعتماد آليّات التسجيل الذاتي والإلزامي التلقائي للعمّال، كذلك النماذج المعبّأة مسبقاً، والأدوات الرقمية التي يسهل الوصول إليها افتراضيًّا.
  6. تنظيم حملات توعية واستخدام أدوات سلوكية مثل التذكير بالتسجيل عبر الهاتف المحمول ونشر مقاطع فيديو على منصّات التواصل الاجتماعي لتوعية العمّال بأهميّة الانضمام الى أنظمة الضمان الاجتماعي.
  7. تعزيز التشغيل البيني للبيانات من خلال التعاون مع الوزارات والإدارات المحليّة (البلديّات) لتحديد الفئات المستهدفة (السكّان غير المشمولين بأنظمة الضمان)، والاستفادة منها في صنع السياسات.
  8.  أهمية الإحصاءات المتعلّقة بالعمل والاقتصاد غير الرسمي، وإدماج هذه المؤشرات ضمن الخطط التنموية الوطنية والاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية.
  9. تشجيع الانتقال التدريجي إلى الاقتصاد الرسمي من خلال اقتراح حزم من الحوافز مثل: تبسيط إجراءات تسجيل المنشآت، تقديم إعفاءات ضريبية مرحلية، وتأمين نظم تأمين اجتماعي مرنة للعاملين.
  10. تعديل قوانين الضمان الاجتماعي لاستيعاب العمّال غير النظاميّين (عمّال المنصّات والعاملين عن بعد)، بشكل تدريجي ومرن.
  11. تعميق التعاون العربي والإقليمي عبر إنشاء منصّة عربية متخصّصة لتبادل البيانات والخبرات حول العمل غير الرسمي، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بما يدعم الجهود الوطنية في هذا المجال.
  12. تطوير المنهجيّات الإحصائية من خلال اعتماد التعريف الموحّد للعمل غير الرسمي والقطاع غير الرسمي، والذي أُقرّ من اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة في آذار/مارس 2025، استنادًا إلى المعايير الدولية الصادرة عن منظمة العمل الدولية، مع تحسين أدوات جمع البيانات عبر المسوح الأسرية ومسوح القوى العاملة.
  13. إدخال مفاهيم الاقتصاد غير المنظّم والعمل غير المنظّم في المناهج التعليميّة الجامعية لإعداد الدراسات والأبحاث في المجالات الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة هذه الظاهرة.
  14. التأكيد على أهميّة دور الحوار الاجتماعي البنّاء بين الشركاء الاجتماعيين في وضع خطط وبرامج لتوسيع التغطية الاجتماعية لتشمل العمال غير النظاميّين.

وفي إطار تعزيز العمل العربي المشترك وتماشياً مع رؤيتها، وقّعت الجمعية العربية للضمان الاجتماعي ممثّلة برئيس المكتب التنفيذي للجمعيّة د. محمد كركي والمعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية ممثلاً بالمدير العام د. زياد عبد الله مذكرة تفاهم تهدف إلى مساعدة مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية في البلدان العربيّة في تطوير أنظمتها الإحصائية بما يضمن جمع ومعالجة وتحليل ونشر البيانات بجودة وموثوقية عالية وفي الوقت المناسب.

ويأتي هذا التعاون من أجل تمكين صناع القرار من وضع السياسات المبنية على الأرقام والبيانات لتحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية والإقليمية والدولية، والمساهمة في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وتشمل مجالات التعاون إعداد البحوث المتخصصة، وتنفيذ البرامج التدريبية وورش العمل، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير استراتيجيات مشتركة، بما يعزز القدرات المؤسسية ويخدم تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.

وفي الختام، شكر د. كركي معالي وزير العمل د. حيدر على رعايته الكريمة لهذه الندوة، كما توجّه بالشكر إلى المدير العام لمنظّمة العمل العربيّة معالي الأستاذ فايز علي المطيري على دعمه الدائم لأعمال وأنشطة الجمعيّة العربيّة للضمان، كذلك السادة الخبراء والوفود المشاركة على إسهامهم في إنجاحها متمنّيًا لهم العودة الميمونة إلى بلدانهم.

بيروت 4/9/2025

مديرّية العلاقات العامّة

حيدر: مؤسسة الضمان هي العمود الفقري للحماية الاجتماعية
وكركي طالب بوضع استراتيجيات وطنيّة للانتقال إلى العمل المنظّم

برعاية معالي وزير العمل الدكتور محمد حيدر، عقدت الجمعيّة العربيّة للضمان الاجتماعي في العاصمة اللبنانية بيروت ندوة متخصصة بعنوان: “توسيع الشمول لتغطية العاملين في القطاع غير المنظم”، بحضور فعاليات اقتصادية واجتماعية ونقابية وبمشاركة وفود تمثل مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية في المنطقة العربية وخبراء مختصّين، وذلك في إطار خطة عمل الجمعية للعامين 2025 – 2026.

استهلّ حفل الافتتاح الرسمي بكلمة ترحيب بالمشاركين وتعريف بالندوة من قبل مدير العلاقات العامة في الجمعية الأستاذ محمد خليفة، تلتها الكلمات الرئيسيّة.

في كلمته الافتتاحية، رحّب رئيس المكتب التنفيذي للجمعيّة والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان د. محمد كركي بالحضور والوفود المشاركة، مؤكداً أنّ انعقاد هذه الندوة في بيروت، رغم التحديات التي تمرّ بها المنطقة العربية، يعكس التزام الأشقاء العرب بالعمل المشترك والقضايا القومية.

ولفت د. كركي إلى أنّ أنظمة الحماية الاجتماعية في العالم تمرّ بتحوّلات جوهريّة وجذريّة نتيجة شيخوخة المجتمعات، تطوّرات أسواق العمل، وتطلّعات الأجيال الجديدة، إضافة إلى الصدمات الاقتصادية والأزمات الصحية والحروب، مشيراً إلى أنّ أنماط العمل الحديثة وارتفاع نسبة العاملين في الاقتصاد غير الرسمي (أكثر من 60% عالميًا، وتتجاوز هذه النسبة في دول عربية غير مستقرّة مثل لبنان واليمن والسودان والعراق) تحرم ملايين العمال حول العالم من الحماية الاجتماعية، وتفقد الدول ومؤسسات الضمان قسم كبير من الضرائب والرسوم والاشتراكات.

وأوضح أنّ مؤتمر العمل الدولي 2025 خصّص لجنة لدراسة هذه الظاهرة، وطلب من الدول الأعضاء إعداد استراتيجيات وطنيّة للانتقال من العمل غير المنظم إلى العمل الرسمي، مؤكداً أنّ خطة عمل الجمعية للعامين 2025 – 2026 ستتناول قضايا الاستدامة المالية، مواجهة الصدمات، التحوّل والابتكار، إضافة إلى التقاعد التكميلي.

من جهته، أكّد وزير العمل د. محمد حيدر في كلمته أنّ انعقاد هذه الندوة يعكس التعاون والعمل العربي المشترك، ويهدف أولاً وأخيرًا إلى حفظ كرامة الإنسان العربي ودعم الطبقة العاملة. وشدّد على أنّ مؤسسة الضمان الاجتماعي هي “العمود الفقري للحماية الاجتماعية في لبنان”، مشيراً إلى أنّها مرّت في السنوات الأخيرة بأخطر المراحل من تاريخها، حيث انخفضت التقديمات واهتزت الثقة وكادت أن تكون على شفير الانهيار.

وأكد أنّ إعادة التوازن إلى مؤسسة الضمان كانت أولوية وطنية، وقد بدأت فعلاً تستعيد عافيتها تدريجياً بحيث يلمس المضمونين هذا التغيير، كما يتم العمل على مشاريع جديدة مثل المنح المدرسية ووضع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية موضع التنفيذ وغيرها من المبادرات. وأضاف أنّ تشكيل مجلس إدارة جديد للضمان يشكّل حدثاً تأسيسياً، لوضع هذه المؤسسة الوطنية على السكة الصحيحة وأعاد بناء الثقة بين الدولة والمواطن، مؤكداً أنّ هذه المسيرة مستمرة على قاعدة الحوكمة الرشيدة ومعالجة الأزمات الآنية وبناء مستقبل أكثر عدالة اجتماعية. وختم بالقول إنّ “الضمان ليس ملفاً تقنياً فحسب، بل قضية وطنية ومجتمعية “. ونوّه بالتعاون البنّاء بين وزارة العمل وأجهزة الصندوق الذي ساهم في إعادة تفعيل عمل هذه المؤسسة.

بدوره، شدّد د. زياد عبد الله المدير العام للمعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية على أهمية هذه الندوة في ظل الأزمات الاقتصادية، وربطها بالهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالنمو الاقتصادي، داعياً إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الضمان والتأمين وبناء القدرات الإحصائية لوضع خطط مبنية على بيانات دقيقة.

أما المستشار إسلام سناء ممثلاً المدير العام لمنظّمة العمل العربية الأستاذ فايز علي المطيري، فلفت إلى أنّ القطاع غير المنظم يحرم العاملين من الحماية الاجتماعية الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والمعاش التقاعدي، مؤكداً أنّ معالجة هذه الظاهرة ضرورة لضمان السلم الاجتماعي وتحقيق العدالة والتنمية المستدامة.

وفي ختام الندوة، قدّم د. محمد كركي درع الجمعيّة تكريماً إلى معالي وزير العمل د. محمد حيدر تقديراً لرعايته الكريمة ودعمه المتواصل لقضايا الضمان والحماية الاجتماعية، ولجهوده في إعادة إحياء مؤسسة الضمان ووضعها على مسار الثقة والاستدامة.

بيروت 2/9/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي: دعاوى بحقّ مؤسسات وأجراء وهميين و3463 مليار ل.ل. تقديمات صحيّة منذ بداية 2025

في إطار السياسة العامّة التي ينتهجها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبإشراف مباشر من المدير العام الدكتور محمد كركي، شهد الأسبوع الأخير من شهر آب 2025 خطوتين أساسيتين على مسارين متوازيين: الأولى، الملاحقة القضائية للمؤسسات الوهمية والثانية تعزيز التقديمات الصحيّة للمضمونين.

بدايةً، وعلى الصعيد الرقابي، تقدّم الصندوق عبر مصلحة القضايا – دائرة الدعاوى القضائية، بتاريخ 26/8/2025، بدعويين جزائيتين أمام النيابة العامة المالية على كلّ من شركة contracting and services وشركة QUEEN KING OF SERVICES، حيث تبيّن أنّ المؤسستين لا تمارسان أي نشاط فعلي، ولم تقدّما المستندات اللازمة لتسديد الاشتراكات، ما يضعهما في خانة المؤسسات الوهمية المتهرّبة وتمّ شطب الأجراء الوهميين المسجلين عليها والبالغ عددهم 73 أجيراً من تاريخ تسجيلهم والمطالبة باسترداد التقديمات المدفوعة دون وجه حق. وقد أكّد المدير العام أنّ القضاء سيكون المرجع الحاسم لمحاسبة الشركتين والمسؤولين عنهما والأجراء الوهميّين وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكا أو متدخلا بالأفعال الجرمية المرتكبة.

ومن جهة أخرى، واستنادا على الاستدعاء المقدّم من خبير المحاسبة عامر شور والذي يدلي فيه أنّه قام بالاستعانة بمعقب المعاملات حسين علي حمادة لتسديد مستحقات عن مؤسسات معينة لصالح الصندوق وحيث تبين أنّه لم يقم بتسديد هذه الموجبات المالية. وبناء على طلب المدير العام، تقدم الصندوق بوكالة المحامي أسعد أبي رعد بإخبار أمام النيابة العامة المالية بحق معقّب المعاملات حسين علي حمادة، وسجّلت لدى القلم تحت الرقم 3608 تاريخ 19/8/2025.

أمّا على الصعيد الصحّي، فقد أصدر د. كركي قرارين بتاريخ 29/8/2025 حملا الرقمين 890 و891 قضى بموجبهما صرف 100 مليار ليرة لبنانية إضافية للمستشفيات والأطباء، توزّعت بين 49 مليار ليرة للأعمال الجراحية المقطوعة و51 مليار ليرة للاستشفاء بداعي الطبابة.

وبذلك، تكون التقديمات الصحيّة قد بلغت منذ مطلع عام 2025 نحو 3463 مليار ليرة لبنانية، توزّعت بين الطبابة (144 مليار ل.ل.)، الأعمال الجراحية المقطوعة (1665 مليار ل.ل.)، علاجات غسيل الكلى (816 مليار ل.ل.) وتقديمات الأفراد (838 مليار ل.ل.)، في مؤشر واضح على دخول الضمان مرحلة التعافي الفعلي بعد سنوات الأزمة.

وعليه، يتّضح أنّ المدير العام للضمان الاجتماعي يسير بخطى متوازنة تجمع بين الحزم في ضبط الإنفاق والهدر والمخالفات، والالتزام بدعم القطاع الصحي لتوفير الخدمات اللائقة للمضمونين. فالرقابة الصارمة والملاحقة القضائية من جهة، وتعزيز التقديمات الصحية من جهة أخرى، تعكسان توجهاً إصلاحياً متكاملاً يضع مصلحة المضمونين واستدامة الصندوق في سلّم الأولويات. ومن خلال هذا المسار، يرسّخ الضمان حضوره كصمام للأمان الاجتماعي والصحي في البلاد، والركن الأساس في مسيرة التعافي الوطني العام.

بيروت 28/8/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي: 120 مليون الحدّ الأقصى للكسب وزيادة أتعاب أطبّاء غسيل الكلى

في إطار المسار الإصلاحي الذي يقوده المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، يواصل الصندوق اتخاذ خطوات نوعية تهدف إلى تحسين التقديمات الصحية والاجتماعية وتعزيز استمرارية المؤسسة في خدمة المضمونين. وقد جاءت القرارات الأخيرة لتؤكد التوجه الجاد نحو استعادة الثقة بالضمان وضمان العدالة الاجتماعية في ظل الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها البلاد.

على الصعيد الاقتصادي، وبناءً على أحكام المرسوم رقم 887 تاريخ 14/8/2025 المنشور في الجريدة الرسمية عدد 36 تاريخ 21/8/2025، أصدر المدير العام مذكرة إعلامية جديدة بتاريخ 22/8/2025 حملت الرقم 805، قضى بموجبها تحديد الحد الأقصى للكسب الخاضع للحسومات لفرع ضمان المرض والأمومة بمبلغ 120 مليون ل.ل. بدل من 140 مليون (أي 5 أضعاف الحدّ الأدنى للأجور).

تأتي هذه الخطوة في إطار ملاقاة البادرة الحسنة وتجاوب أصحاب العمل والمؤسسات الاقتصاديّة وتعاونهم مع كلّ الجهات المعنية من أجل النهوض بالبلاد وإعادة الحياة للعجلة الاقتصادية، بالتالي زيادة النمو للقطاعات كافّة، الأمر سوف ينعكس إيجاباً على الصندوق وبالتالي على جودة التقديمات فيه، ولاسيّما الصحيّة منها.

في هذا السياق أي على الصعيد الصحّي، وبشكل خاص بالنسبة لمرضى غسيل الكلى، وعطفاً على قرار مجلس الإدارة رقم 1415 المتخذ في جلسته رقم 1114 بتاريخ 7/8/2025، والمصادق عليه بقرار سلطة الوصاية رقم 100/1 تاريخ 18/8/2025، أصدر المدير العام مذكرة إعلامية بتاريخ 22/8/2025 حملت الرقم 806 قضى بموجبها تعديل بدل أتعاب الطبيب المعالج عن كل جلسة غسل كلى ليصبح مليوناً وخمسمائة ألف ليرة لبنانية.

وقد شدّد المدير العام على أنّ غسيل الكلى سيبقى على رأس أولويات الضمان الاجتماعي، مؤكداً أنّ الصندوق استمر، حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بتغطية 100% من تكاليف هذه الخدمة، بحيث لا يدفع المريض أي مبلغ من جيبه الخاص.

وفي تعليقه على هذه القرارات، أشار المدير العام إلى أنّ هذه الخطوات ليست مجرد تعديلات إجرائية، بل محطات في مسار طويل يرمي إلى إعادة بناء الضمان الاجتماعي على أسس أكثر صلابة وعدالة. وأضاف أنّ التحدي الأكبر اليوم هو الموازنة بين القدرة المالية للمؤسسات والوضع المعيشي للأجراء من جهة، وبين الحاجة إلى ضمان استمرارية الخدمات الصحية من جهة أخرى.

وأكد كركي أنّ إدارة الصندوق تعمل وفق خطة إصلاحية متكاملة ستتوالى نتائجها تباعاً، داعياً المضمونين وأصحاب العمل إلى التعامل مع الضمان كشريك استراتيجي في حماية الأمن الاجتماعي والصحي للبنانيين

بيروت 25/8/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي يدّعى على منتحل صفة مضمون لاستفادته من تقديمات الضمان دون وجه حقّ

في إطار حرصه على صون حقوق المضمونين وحماية المال العام، يواصل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، د. محمد كركي، اتخاذ الإجراءات الرقابية والقانونية اللازمة لمكافحة أي تجاوزات أو ممارسات غير مشروعة قد تُلحق الضرر بحقوق المضمونين أو تُسهم في هدر أموال الصندوق.

وفي هذا السياق، وعلى ضوء ورود شكوى بحق المدعو ح. ق بتهمة انتحال صفة شقيقه المضمون ف. ق والاستفادة من تقديمات الصندوق دون وجه حق، أعطى المدير العام تعليماته إلى مديرية التفتيش الإداري لإجراء التحقيقات اللازمة.

وقد توصّلت هذه المديريّة إلى التأكد من صحّة الادعاءات حيث تبيّن، واستناداً إلى حركة الدخول والخروج الصادرة عن المديرية العامة للأمن العام، أنّ المضمون ف. ق متواجد خارج البلاد منذ أكثر من 18 عاماً، وتصل فترات غيابه إلى ما يزيد على عشر سنوات متواصلة، الأمر الذي يؤكد واقعة انتحال الصفة واستفادة شقيقه غير المشروعة من تقديمات الضمان.

وعلى ضوء هذه النتائج، وبناء على طلب المدير العام، تقدّمت مصلحة القضايا في الصندوق بدعوى أمام النيابة العامة المالية حملت الرقم 3609 تاريخ 19/8/2025، لملاحقة المدعو ح. ق بالتهم المنسوبة إليه، وكلّ من يثبت تورطه، سواء كان فاعلاً أو شريكاً أو متدخلاً في هذه الأفعال الجرميّة.

وفي هذه المناسبة، شدّد د. كركي على أن هذه الإجراءات تترجم سياسة واضحة في التصدي لأي عملية غش أو تحايل على الصندوق، مؤكداً أنّ إدارة الضمان لن تتساهل مع أي محاولة مماثلة، لأنّها تمسّ أموال الناس وحقوقهم في الرعاية الاجتماعية والصحية. كما وجّه المدير العام رسالة صريحة إلى الرأي العام بأن باب المحاسبة سيبقى مفتوحاً، وأن كل مخالفة ستواجه بحزم، حفاظاً على الثقة بالضمان وتقديماته

بيروت 21/8/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي: بالأرقام، تقديمات الضمان الصحيّة تؤشّر إلى بداية حقيقية في مسار التعافي

بفعل جهود المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي وسياساته الإصلاحية الرامية إلى تحسين التقديمات الصحيّة للمضمونين والعودة بها تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، زادت نفقات الضمان، منذ بداية العام 2025 ولغاية تاريخه، للقطاع الصحّي من استشفاء وطبابة وأدوية، نسبة ال 65% مقارنة مع كامل نفقات العام 2024.

آخر الخطوات المساهمة في دعم هذا القطاع، قرارين أصدرهما المدير العام بتاريخ 18/8/2025، قضى بموجبهما صرف سلفات ماليّة جديدة للمستشفيات والأطباء بقيمة إجمالية بلغت 322 مليار ليرة لبنانية، توزّعت على الشكل الآتي:

• 150 مليار ليرة لبنانية بدل الأعمال الجراحية المقطوعة للمضمونين.

• 172 مليار ليرة لبنانية بدل تكاليف علاج مرضى غسيل الكلى.

وبالتالي، أصبح مجموع ما دُفع حتى اليوم عن الأعمال الجراحية المقطوعة 1616 مليار ل.ل،. أما غير المقطوع أي أعمال الطبابة فقد تم تسديد 93 مليار ل.ل. حتى اليوم. كما بلغت كلفة علاج مرضى غسيل الكلى حوالي 816 مليار ل.ل. والتقديمات الصحيّة المتنوعة للأفراد التي تشمل المعاينات الطبيّة والدواء ناهزت ال 773 مليار ل.ل..

وبذلك، يكون الضمان الاجتماعي قد سدّد للمستشفيات، والأطباء، والمضمونين، ما مجموعه حوالي 3298 مليار ل.ل. في النصف الأول من العام 2025، علماً أن إجمالي النفقات الصحيّة لكامل العام 2024 لم يتجاوز ال 2000 مليار ل.ل.

هذا التطوّر الملحوظ يؤشّر وبالأرقام الفعلية أن الضمان دخل في مرحلة التعافي الجديّة، وأنّ التقديمات الصحيّة تعود تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

وأكد المدير العام أنّ هذه الخطوة تندرج في إطار السياسة المالية التي يعتمدها الصندوق، والقائمة على دفع سلفات دورية ومنتظمة، حرصًا على استمرارية تقديم رعاية صحية كريمة للمضمونين.

كما شدّد د. كركي على دعوة المستشفيات المتعاقدة إلى الإسراع في تقديم المعاملات لمعالجتها، بما يساهم في تسريع عمليات الدفع لها.

وفي السياق عينه، شدّد المدير العام على أنّ الإدارة لن تتهاون في ضمان حسن سير العلاقة مع مقدّمي الخدمات الصحيّة، وأنها تحتفظ بحقها بإنذار ووقف السلفات المالية وفسخ عقود أي جهة متعاقدة لا تلتزم بشروط التعاون، وصولًا إلى اللجوء إلى القضاء المختص عند الضرورة، حرصًا على حماية حقوق المضمونين وصون أموال الصندوق.

بيروت 18/8/2025

مديرّية العلاقات العامّة

كركي: اعتماد تقنية الجراحة الروبوتية – قفزة نوعية في الطب الجراحي وأجواء إيجابية في لقاء مع ممثلي القطاع التربوي

من موقعه المسؤول والتزامًا بواجبه تجاه الشأن العام، أطلق المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، د. محمد كركي، سلسلة من القرارات والتدابير لتطوير القطاع الصحي، كان قد بدأها منذ وقوع الأزمة المالية والاقتصادية في العام 2019، لاحتواء تداعياتها بدايةً، والعودة بالتقديمات الصحية كما كانت عليه قبلها تالياً.
وخلال الأشهر الماضية، قام المدير العام برفع تعرفة عمليات زرع الصمام الأبهري بالقسطرة (TAVI) وزراعة مضخة القلب (LVAD) ، كما رفع نسبة تغطية كافة الأعمال الجراحية المقطوعة تدريجيًا إلى أن وصلت إلى 90%، وزاد قيمة الـ K للأعمال الطبيّة غير المقطوعة وبدل العلاج الشعاعي للأمراض السرطانية، وغيرها. واليوم، يضيف د. كركي إلى هذه المسيرة إنجازًا جديدًا.
وفي التفاصيل أنّه، واستنادًا إلى قرار مجلس الإدارة رقم 1412 المتخذ في الجلسة رقم 1113 بتاريخ 31/7/2025، أصدر المدير العام للصندوق مذكرة إعلامية بتاريخ 12/8/2025، حملت الرقم 804 قضى بموجبها باعتماد تقنية الجراحة الروبوتية ضمن لائحة الأعمال الجراحية المعتمدة حاليًا للمبلغ المقطوع، الأمر الذي يعدّ خطوة استراتيجية في مسار تحديث القطاع الصحي، لما توفره من دقة متناهية وأمان أكبر للمريض، فضلًا عن تقليص فترة التعافي داخل المستشفى وتحسين نسب النجاح الجراحي.
كما طلب من المستشفيات التي ترغب في اعتماد هذه التقنية إبلاغ الصندوق مسبقًا وتحديد نوعية العمليات التي ستُجرى بواسطة الروبوت “Robot”.
وفي السياق الاستشفائي أيضًا، وضمن مسار الدفعات الدورية، أصدر د. كركي قرارين بتاريخ 12/8/2025 حملا الرقمين 689 و690، قضى بموجبهما دفع سلفات مالية للمستشفيات والأطباء بقيمة 45 مليار ليرة لبنانية عن أعمال الطبابة داخل المستشفيات و44 مليار ليرة لبنانية عن الأعمال الجراحية المقطوعة.
ومن جهة أخرى، استقبل المدير العام في مكتبه صباح أمس الإثنين الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب يوسف نصر على رأس وفد من ممّثلي أصحاب المدارس الخاصّة حيث تباحث المجتمعون في العلاقة الوطيدة بين الضمان والقطاع التربوي وسادت أجواء إيجابيّة وتمّ التوافق على سلسلة من الإجراءات التي تنصف المعلّمين والأجراء وتحسّن من أوضاعهم الاجتماعية والصحيّة، وتحافظ على استمرارية عمل المؤسسات التعليميّة وتطويرها.
وفي الختام، أكد د. كركي أنّ هذه الخطوات ليست سوى محطة على طريق طويل، وأن الصندوق ماضٍ في تطوير وإصلاح منظومته الصحية، بما يضمن للمضمونين رعاية طبية تليق بحقهم في الصحة والحياة الكريمة

بيروت 12/8/2025

مديرّية العلاقات العامّة